الدولار يستقر مع ترقب بيانات التضخم
استقر مؤشر الدولار حول 102.5 يوم الأربعاء بعد أن حقق بعض التقدم في الجلسة السابقة، حيث يستعد المستثمرون لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية التي يمكن أن تقدم أدلة على تحركات السياسة المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. تبلغ فرص خفض سعر الفائدة الفيدرالي في مارس حالياً 64%، وهو أقل بكثير من احتمال 90% تقريباً الذي شهدناه قبل أسبوع. وأشار المحللون إلى أن شهر مايو من المرجح أن يكون بداية دورة التيسير حيث لا يزال سوق العمل الأمريكي ضيقاً ويظل التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%. وعلى صعيد البيانات، أظهر تقرير يوم الثلاثاء أن العجز التجاري الأمريكي تقلص بشكل غير متوقع في نوفمبر مع انخفاض واردات السلع الاستهلاكية وسط تراجع الطلب المحلي. وحافظ الدولار على مكاسبه الأخيرة مقابل معظم العملات الرئيسية، لكنه انخفض مقابل الدولار الأسترالي.
مكاسب برنت بسبب مخاوف العرض
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 78 دولاراً للبرميل يوم الأربعاء، لتواصل مكاسب الجلسة السابقة مع استمرار تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ووقف إنتاج النفط في ليبيا في دعم أسعار النفط. أوقف حقل الشرارة النفطي الليبي إنتاج النفط منذ الأسبوع الماضي بسبب الاحتجاجات السياسية، مما أدى إلى سحب ما يقرب من 300 ألف برميل يومياً من السوق. كما أثارت الحرب الطويلة في غزة وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً في المنطقة قد يؤدي إلى مزيد من تعطيل الإمدادات. علاوة على ذلك، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 5.215 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يتجاوز توقعات السوق بانخفاض قدره 1.2 مليون برميل. وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات البنزين الأمريكية بمقدار 4.9 مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 6.9 مليون برميل. يتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء وتقرير السوق الشهري لوكالة الطاقة الدولية الأسبوع المقبل.
نيكي الياباني محافظا على اعلى مستوياته منذ 34 عاماً
قفز مؤشر Nikkei 225 بنسبة 2% ليغلق عند 34442 بينما ارتفع مؤشر Topix الأوسع نطاقاً بنسبة 1.3% إلى 2444 يوم الأربعاء، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 34 عاماً تقريباً، استكمالاً لمكاسب الثلاثاء مع مشاركة جميع القطاعات تقريباً في التقدم. جاءت هذه التحركات في الوقت الذي أدى فيه انتعاش أسهم التكنولوجيا إلى السوق اليابانية، في حين أن تخفيف الضغوط التضخمية عارض الرهانات على أن بنك اليابان سيضطر إلى تطبيع السياسة النقدية قريباً وخاصة بعدما صدر تقرير تراجع الأجور لشهر نوفمبر اليوم مما يثني المركزي الياباني عن أن يتخذ أي تغييرات حالياً. وقادت المكاسب في قطاع التكنولوجيا شركات طوكيو إلكترون (1.9%) وأدفانتست (0.6%) وديسكو كورب (1.4%). كما تقدمت شركات أخرى ذات ثقل في المؤشر، بما في ذلك Nintendo (3.8%) وSony Group (3.8%).
الأسواق الأوروبية تتجه نحو الافتتاح المنخفض
اتجهت أسواق الأسهم الأوروبية نحو افتتاح منخفض يوم الأربعاء حيث سيطر الحذر على المعنويات قبيل بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة غداً الخميس. يستعد المستثمرون أيضاً لبداية موسم الأرباح على صعيد البنوك والشركات الكبرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع. العقود الآجلة لمؤشر Euro Stoxx 50 بنسبة 0.2% في تداولات ما قبل السوق، في حين خسرت العقود الآجلة لمؤشر FTSE 100 بنسبة 0.3%. كما تراجع كل من كاك الفرنسي و داكس الألماني بشكل طفيف خلال الجلسة الإفتتاحية لليوم قرابة 0.1% .
هانغ سنغ قبيل بيانات التضخم الصينية
تذبذبت الأسهم في هونغ كونغ ما بين انخفاض إلى ارتفاع في التعاملات الصباحية يوم الأربعاء، مع وقوف مؤشر هانغ سنغ عند مستويات 16,120 وظل عند أدنى مستوى له منذ أكثر من عام حيث اتخذ المتداولون نهجاً حذراً قبل بعض البيانات الاقتصادية الرئيسية من الصين في الأيام التالية، بما في ذلك أرقام مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين والأداء التجاري وقراءة الائتمان. وواصل المستثمرون انتظار الدعم النقدي الجديد من البنك المركزي الصيني، والذي قد يشمل خفض نسبة الاحتياطي المطلوب لتعزيز القدرة على الإقراض بالإضافة إلى تعزيز تعديلات السياسة لمواجهة التقلبات الدورية.
وفي الوقت نفسه، انخفضت عقود الأسهم الأمريكية بشكل متواضع، مع صدور تقرير التضخم الأمريكي الذي يلوح في الأفق بشكل كبير ومحاولة المستثمرين البحث عن تلميحات حول توقيت خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. قاد قطاع التكنولوجيا بعض الخسائر حيث تراجعت أسهم شركة Xiaomi وشركة تصنيع أشباه الموصلات بنسبة 1.1% و1.0% على التوالي.
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |
