الدولار الأمريكي يسعى لنيل الدعم
ساهمت نتائج بيانات التوظيف في أغسطس والتي فاقت التوقعات، في انتعاش الدولار الكندي أمام جاره الأمريكي. وفيما لا يزال يحاول الزوج الاحتفاظ بمكاسبه الأخيرة بعد تسجيله سلسلة من القيعان المرتفعة، والتي تعكس اهتمام قوي بالشراء، أظهر تباين مؤشر القوة النسبية السلبي تباطؤاً في الاتجاه الصاعد. كما تسبب انخفاض الزوج لاحقاً دون ١.٣٦٣٠ في خروج بعض أصحاب المراكز ذات الرافعة المالية، ليصبح المستوى ١.٣٦٩٠ مقاومة جديدة. ومع التصحيح الذي تشهده حركة الارتفاع، فإن صمود المستوى ١.٣٥٩٠ والذي يتزامن مع قاعدة آخر ارتفاع والمتوسط المتحرك البسيط على مدى ٢٠ يوماً مستوى يعد هاماً لبقاء فرصة استئناف حركة الارتفاع قائمة إذا ما تجددت رغبة الشراء.
اليورو يحاول الارتداد
تراجع الجنيه الإسترليني أمام اليورو نتيجة لعلامات على تباطؤ التوظيف في بريطانيا. بيد أن تمكن السعر من الاستقرار أعلى ٠.٨٥٣٠ مع ارتفاعاته الأخيرة، قد أُجبر البائعين على تغطية مراكزهم. ومع تعزيز العملة الموحدة لمكاسبها أعلى مستوى المقاومة ٠.٨٥٦٠، والذي تحول إلى دعم، قد ينتهز المشترين الفرصة لزيادة مراكزهم قبل أن يتمكنوا من دفع الزوج للارتفاع في الأيام القليلة المقبلة. وقد يمتد نطاق الانتعاش إلى قمة هذا الصيف عند ٠.٨٧٠٠، في حال تمكنه من تخطي الحد العلوي الأخير عند ٠.٨٦١٠. وفي حال شهدت الحركة تراجعاً، فيتعين صمود الدعم الرئيسي ٠.٨٥٣٠ للحفاظ على الارتداد قائماً.
مؤشر “داكس ٤٠” في مواجهة الدعم الجوهري
يواجه مؤشر الداكس صعوبة في الارتفاع إثر احتمالية إلتزام البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة. ويشير توقف الارتداد الأخير عند قمة الارتفاع السابق ١٦٠٥٠، إلى أن البائعين ما زالوا يسيطرون على الاتجاه. ويمثل المستوى ١٥٥٥٠، حيث بداية هذا الارتداد، دعماً جوهرياً يتوجب الحفاظ عليه لإبقاء المؤشر صامداً، وإلا فمن شأن كسره أن يجبر أغلبية المشترين على الانسحاب، وهو ما قد يفضي لحركة تصحيح أعمق نحو ١٥٢٠٠. هذا ويعتبر المستوى ١٥٧٨٠ هو أول مقاومة يجب تجاوزها لتخفيف الضغط السلبي المتزايد. ومن ثم سيكون المستوى ١٦٠٥٠ مجدداً هو الفيصل بين تعافي المؤشر، أو تجدد عمليات البيع.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
