الدولار الأمريكي يعزز المكاسب على حساب الين
تأثر الين الياباني سلباً في أعقاب قراءة الناتج الإجمالي المحلي التي أظهرت تباطؤاً في الربع الثاني. ومع تلقي الارتداد السابق للدعم عند ١٤٤.٦٠، أعلى المتوسط المتحرك البسيط على مدى ٢٠ يوماً، وتمكنه من الإغلاق لاحقاً أعلى آخر قمة عند ١٤٧.٣٠٠، باتت إشارة تجدد عمليات الشراء واضحة. والذي من المرجح أن يجذب مزيداً من المشترين على أمل استمرار الاتجاه الصاعد في المدى المتوسط. وفيما يعتبر المستوى ١٤٨.٠٠ أول مقاومة يتعين على المشترين تجاوزها في رحلة الصعود، تستلزم منهم قمة أكتوبر والمستوى النفسي ١٥٠.٠٠ جهداً إضافياً لتخطيها واستمرار الاتجاه الصاعد. وفي حال شهد الزوج تراجعاً، فإن الدعم الأول يقع عند منطقة العرض السابقة ١٤٦.٠٠.
الدولار النيوزيلندي يشهد مزيداً من التراجع
يتقدم الدولار الأمريكي على حساب نظيره النيوزيلندي مع تراجع طلبات الإعانة والتي تظهر أن اقتصاد الولايات المتحدة لا يزال قادراً على الصمود. وفي أعقاب المقاومة التي واجهها الدولار النيوزيلندي عند المستوى النفسي ٠.٦٠٠٠ بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لفترة ٣٠ يوماً، عاد الزوج أدراجه ليهبط دون ٠.٥٨٩٠، منهياً بذلك حركة الارتداد التي شهدها الأسبوع الماضي. ويبدو أن مستوى ٠.٥٨٥٠ يمثل دعماً مؤقتاً بعد تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع. وربما تسهم عمليات جني الأرباح للبائعين خلال اليوم في رفع السعر، إلا أن المعنويات التي لا تزال سلبية، ما قد يفضي لتجدد رغبة البيع عند ٠.٥٩٤٠. ولن يتمكن المشترين من تغيير الأمور لصالحهم، إلا بتجاوز المستوى ٠.٦٠٠٠.
مؤشر “الفايننشال” يسترد خسائره
توقف مؤشر “فوتسي ١٠٠” الذي يتأثر بشكل كبير بأسعار السلع عن الارتفاع، نتيجة تحفظ المستثمرين إثر المشكلات الاقتصادية التي تواجهها الصين. ولكن بعد تمكن المؤشر من الإغلاق بشكل مبدئي أعلى مستوى المقاومة الرئيسي عند ٧٥٢٠، يبدو أن المؤشر قد ضمن طلبات شراء قرب مستوى ٧٣٧٠ مع تباين مؤشر القوة النسبية الإيجابي، والذي يشير إلى تباطؤ زخم الهبوط. وقد ينجح الإغلاق أعلى ٧٤٧٥ في رفع العروض إلى مستوى الدعم ٧٥٥٠ والذي أصبح مقاومة من الارتداد الضعيف السابق، وقد يسهم اختراقه في مواصلة المؤشر للارتفاع نحو قمة يوليو عند ٧٧٢٠. وإلا سيواجه المؤشر ضغوطاً سلبية مجدداً تدفعه للعودة إلى ٧٢٥٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
