التحليل الفني اليومي: ما زالت الضغوط السلبية تحاصر الين الياباني

الدولار الأمريكي يتقدم بثبات على خط الاتجاه الصاعد

تراجع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي بعد أن أظهرت نتائج مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة طوكيو انخفاضاً دون التوقعات في يونيو. وقد استمر الزوج في الارتفاع على طول خط الاتجاه الصاعد من منتصف يونيو، وتشير الأجواء الإيجابية إلى أن التراجعات كانت فرصاً لجانب الشراء للمشاركة. ويختبر الدولار منطقة العرض القريبة من ١٤٦.٠٠ حيث شهد الزوج تراجعاً مع عمليات البيع المكثفة التي حدثت في نوفمبر الماضي. وسيعزز الاختراق الإيجابي من سيطرة الدولار ويمهد الطريق للارتفاع نحو ١٥٠.٠٠. وعلى الجانب الهابط، فإن ١٤٤.٠٠ الواقع على خط الاتجاه يمثل مستوى الدعم الأول.

الجنيه الإسترليني يشهد مزيداً من التراجع

ينخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، حيث يخشى المتداولون أن يكون الاقتصاد البريطاني هو الحلقة الأضعف في حملة التشديد العالمية. وكان الانخفاض دون ١.٢٦٥٠ دليلاً على عمليات جني الأرباح بعد أن عانى المشترون للاندفاع أعلى ١.٢٨٣٠، مما أثر سلباً على المشاعر الإيجابية تجاه الجنيه على المدى القصير. إلا أن الجنيه الإسترليني لا يزال لديه ميزة من وجهة نظر الرسم البياني اليومي. ويعد المستوى ١.٢٦٥٠ حيث التقاء قاعدة الاختراق الإيجابي في منتصف يونيو والمتوسط المتحرك البسيط لمدة ٣٠ يوماً مستوى رئيسياً لتوقع طلبات الشراء. أما مستوى الدعم القصير الذي تحول إلى مقاومة عند ١.٢٧١٠ هو المستوى الذي يتعين تجاوزه قبل أن يستأنف الجنيه اتجاهه الصاعد.

مؤشر “فوتسي ١٠٠” يعاني من نقص العروض

يهبط مؤشر “فوتسي ١٠٠” بسبب أزمة مياه التايمز التي تؤثر سلباً على أسهم الخدمات العامة. وأدى الانخفاض دون القاع السابق عند ٧٤٣٠ إلى وضع المشترين في موقف دفاعي، ليتخلى المؤشر عن معظم المكاسب المحققة بفضل ارتداد حرف V الذي شهده في مايو. وتعرض الارتفاع الأخير للضغط السلبي عند ١٥١٥ في الوقت الذي أسرع فيه المشترين المحاصرين للخروج. ومع ذلك، يمكن أن يفضي اختراقه إلى اتساع نطاق الانتعاش إلى ٧٥٨٠ والذي يتزامن مع المقاومة الديناميكية من المتوسط المتحرك البسيط لمدة ٣٠ يوماً. أما على الجانب السلبي، فيعد حفاظ المشترين على صمود المستوى ٧٤٣٠ هو الفرصة الأخيرة لمنع تصحيح يصل إلى أدنى مستويات هذا العام بالقرب من ٧٣٠٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية