الدولار الأمريكي يواجه صعوبة في الارتداد
عوض الدولار الأمريكي بعض خسائره مقابل الفرنك السويسري مع إعادة ترتيب المتداولون لمراكزهم قبل صدور بيانات وظائف أبريل. وجعل اصطدام الارتداد الأخير من جديد بالمقاومة حيث المستوى النفسي ٠.٩٠٠٠، هذه القمة المزدوجة منطقة مقاومة رئيسية على المدى القصير. ويشير الانخفاض أدنى ٠.٨٨٦٠ إلى أن البائعين لا زالوا مسيطرين على حركة السعر وقد يزيدون من عمليات البيع عند الارتداد التالي. ويمكن توقع عروض عند ٠.٨٩٢٠ وهو مستوى الدعم الذي تحول إلى مقاومة. ومن شأن جولة جديدة من عمليات البيع أن تهبط بسعر صرف الدولار مقابل الفرنك السويسري إلى قاع يناير ٢٠٢١ القريب من ٠.٨٧٦٠.
الدولار الأمريكي يكسر الدعم
ارتفع الدولار الكندي على حساب جاره الأمريكي بعد أن أشار محافظ المركزي الكندي إلى المزيد من الزيادة في أسعار الفائدة إذا ما ترسخ التضخم. وقد واجه الزوج بعض ضغوط البيع في منطقة العرض منذ بداية عمليات البيع في أواخر مارس عند ١.٣٦٦٠. وإذا كسر الزوج بشكل مؤقت الحاجز دون ١.٣٥٣٠ بجوار المتوسطات المتحركة البسيطة اليومية، فمن شأن ذلك أن يؤثر على حالة التفاؤل في المدى القصير ويؤدي إلى اتساع نطاق التوطيد على المدى المتوسط مع اعتبار ١.٣٤٠٠ هدفًا محتملًا. وعلى الجانب الصاعد، يمثل المستوى ١.٣٥٨٠ مقاومة متوسطة، ووحده الإغلاق أعلى ١.٣٦٦٠ سيسمح باستئناف الانتعاش نحو ١.٣٨٠٠.
مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” يختبر دعماً رئيسياً
يتراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” بعد تزايد المخاوف من أزمة مصرفية أعمق والتي أججتها أزمة بنك “باك ويست”. وتوقف المؤشر عند ٤١٩٠ وهو أعلى مستوى سجل لهذا العام، ويشير الانخفاض اللاحق إلى ما دون ٤١١٥ إلى عمليات تصفية، وأن هناك تصحيح قادم في الطريق. كما أن غياب الزخم أعلى ٤١٤٠ كما تظهر شمعة الدوجي أن المسار الهابط هو الأسهل، مع تحول هذا المستوى إلى مقاومة جديدة. ويعتبر القاع الأعمق اليومي الذي سجل عند ٤٠٥٠ هو آخر معقل للمشترين، ومن شأن كسره أن يؤدي إلى عمليات بيع أوسع نطاقاً نحو المستوى النفسي ٤٠٠٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
