الجنيه الاسترليني في مواجهة مستوى المقاومة
يعاني الدولار الأمريكي على خلفية نتائج البيانات التي أظهرت تباطؤ التضخم الرئيسي في فبراير. ونجح انتعاش الباوند أعلى ١.٢٠٥٠، ومن ثم القمة المزدوجة عند ١.٢١٤٠ في إعادة الزوج من جديد إلى المسار الصحيح بعد توطيد دام لثلاثة أشهر. وقد تحول المستوى ١.٢٠٥٠ إلى دعم هدفه الحفاظ على الزخم الأخير قائمًا، في حين قد يسعى المشترين لوضع حد للتراجعات عند المستوى ١.١٩٠٠ إذا ما واصل الزوج هبوطه. ومن شأن الإغلاق أعلى قمة منتصف فبراير عند ١.٢٢٢٠ أن يوسع من نطاق ارتفاع الزوج ومكاسبه ليصل إلى أعلى مستوى لهذا العام عند ١.٢٤٣٠، ليقترب الجنيه الاسترليني من مواصلة صعوده على المدى المتوسط.
ضغط الذهب على منطقة العرض
يتمسك الذهب بمستوياته المرتفعة التي حققها مستغلًا الضغط السلبي الذي لا يزال يتعرض له الدولار الأمريكي بشكل عام. ونجحت الشموع الصاعدة على الرسم البياني اليومي في إعادة الذهب إلى منطقة العرض الواقعة بجوار ١٩١٥ حيث استهلت عمليات البيع القوية في فبراير الماضي. ومع تراجع مؤشر القوة النسبية عن منطقة ذروة الشراء، قد يستغل المشترون هذا التراجع في استجماع قواهم قبل أن يبدؤا في تحقيق مزيد من الارتفاع في أسعار الذهب. أما ١٨٧٤، فهو مستوى الدعم المباشر الذي سوف يتم عنده تقييم قوة متابعة العروض. ولكن في حال واصل الذهب تراجعه، فإن وجود المستوى ١٨٤٥ قرب المتوسطات المتحركة منبع الاختراق الإيجابي، يجعل منه دعمًا مهمًا.
ارتداد مؤشر “فوتسي ١٠٠” عن مستوى الدعم الجوهري
ارتدت الأسهم من جديد بعد أن خفض المتداولين من سقف توقعاتهم إزاء تشديد البنوك المركزية القوي. وقد انخفض مؤشر فايننشال تايمز والذي يضم أكبر ١٠٠ شركة مدرجة في بورصة لندن إلى قاعدة الاختراق الإيجابي الذي تحقق في أوائل يناير بجوار ٧٤٩٠. والذي يعد مستوى جوهري يتعين صموده للحفاظ على المسار الصاعد قائمًا على المدى المتوسط، بعد أن تخلى المؤشر عن مكاسبه التي حققها على مدى شهرين. وفي حين أن وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع على الرسم البياني اليومي قد يجذب بعض صائدي الصفقات في منطقة الطلب هذه، فمن شأن تغطية مراكز البيع أن يسهم في زيادة ارتفاع المؤشر. ويعد ٧٧٥٠ أولى العقبات التي ستعيق ارتفاع المؤشر، ووحده الإغلاق أعلى ٧٩٠٠ من شأنه أن يبدل المعنويات.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن |
