الدولار النيوزيلندي يختبر مستوى دعم رئيسي مقابل نظيره الأمريكي
صعد الدولار الأمريكي بعد أن كشفت بيانات مطالبات إعانات البطالة الأمريكية عن مرونة سوق العمل. وفي إطار الرسم البياني اليومي، لا يزال اتجاه الزوج يميل صوب الصعود، حيث يسعى إلى الحفاظ على مسيرته. وكان قد تلقى الزوج دعماً عند انخفاضه الحاد السابق أعلى مستوى 0.6200، لكن فشله في استعادة موقعه عند 0.6360 قد يضر بمزاج السوق. فقد أدت ضغوط البيع الشديدة إلى إعادة الزوج اختبار 0.6200. كما جذب مؤشر القوة النسبية المستقر داخل منطقة التشبع البيعي بعض صائدي الصفقات في منطقة الطلب تلك. وفي حال كسر الزوج لذلك المستوى، فسيدل ذلك على قلة الاهتمام بالدولار النيوزيلندي، ليعكس مساره في الأيام القليلة المقبلة.
اليورو يتراجع زخمه أمام منافسه الياباني
ارتد الين الياباني وسط مخاوف من أن بنك اليابان قد يبتعد عن سياسته التسهيلية المفرطة. فقد ارتد زوج اليورو/ين من أدنى مستوى سجله في سبتمبر الماضي عند 137.50 ودفع الارتفاع الرأسي فوق المستوى النفسي 140.00 بعض البائعين إلى تغطية مراكزهم. كما تسببت حالة التشبع الشرائي، التي يعكسها مؤشر القوة النسبية، في توقف مؤقت لمسيرة ارتفاع الزوج، حيث أصبح المشترون حذرين من مطاردة طلبات أعلى. هذا ومن المحتمل حدوث المزيد من عمليات التغطية على المكشوف إذا ظل اليورو فوق 139.40، مما يغذي انتعاش الزوج؛ لتصبح المقاومة اليومية عند 142.90 هي المحطة التالية.
مؤشر “ستاندرز أند بورز 500” يكافح للانطلاق عالياً
تداول مؤشر “ستاندرز أند بورز 500” بوتيرة عرضية وسط انتظار المستثمرين لبعض الأدلة من تقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي حول المسار المستقبلي لسياسة الفيدرالي. وعلى الرسم البياني اليومي، يستمر التقاطع الهابط للمؤشر مع المتوسط المتحرك في الضغط على معنويات السوق. كما يعكس التحرك العرضي للمؤشر على تردد المستثمرين، وسيؤدي كسر تلك الوتيرة العرضية إلى انطلاق المؤشر، مما قد يترتب عليها تزايد محتمل في التقلب. إن التقاء مستوى 3890 مع المتوسط المتحرك لمدة ثلاثة أيام، يمكن أن يؤدي اختراقه إلى دفع المؤشر صوب مستوى 4020. وعلى الجانب الآخر، فإن الانخفاض دون مستوى 3780، سيهدد الدعم اليومي للمؤشر المستقر عند 3700.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
