مكتبة التداول

يتوقع تأكيد أرقام مؤشرات مديري المشتريات الأولية العالمية لشهر ديسمبر للاتجاه الهابط

0 135

بعد انتهاء دورة البنوك المركزية الرئيسية الخاصة بقرارات أسعار الفائدة هذا الأسبوع، قد تكون البيانات الرئيسية الأخيرة لهذا العام هي صدور الأرقام الأولية لمؤشر مديري المشتريات غداً. وبسبب العطلات التي تحل في نهاية الشهر، تم تقديم موعد نتائج العديد من البيانات بأسبوع. لذلك، يمكن لهذه الأرقام أن تحدد نغمة الأسواق حتى تظهر الأرقام النهائية في بداية العام الجديد. 

وبينما يحاول المتداولون تحليل ما إذا كان العالم سيشهد ركود في الربع القادم، فإن مؤشرات مديري المشتريات تعد مؤشراً رئيسياَ يمكن أن يوفر أدلة تثبت أو تنفي. فإذا كانت النتائج أقل من ٥٠، فهذا يعني أن المديرين يرون انكماش أعمالهم أما نتائج أعلى من ٥٠، فتعني نمواً. ويعتبر تحرك مؤشرات مديري المشتريات نحو منطقة الانكماش إشارة تحذير من أن الركود يتزايد. 

ما يجب الانتباه له

أستراليا 

تعتبر أستراليا واحدة من الدول القليلة التي لا تزال في حالة نمو، لكنها تتراجع ببطء مع مرور الوقت. وعلى الرغم من إعادة الافتتاح في الصين، فمن غير المتوقع أن تغير مؤشرات مديري المشتريات الأسترالية الاتجاه. لذا، فمن المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأولي لشهر ديسمبر إلى ٥١.٠، متراجعاً من ٥١.٣ سابقاً. ومن المتوقع أن يشهد مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات تحسناً طفيفاً ليرتفع إلى ٤٨.٠ مقارنة بـ ٤٧.٦ سابقاً. 

فرنسا 

بصفتها أول اقتصاد رئيسي في الاتحاد الأوروبي يصدر أرقام مؤشراته، غالباً ما تحدد الأرقام الفرنسية مسار ما يمكن توقعه من الاقتصاد المشترك. ومن المتوقع أن يواصل الاتجاه الهبوط أكثر نحو الانكماش، رغم أنه يبقى ليس سيئاً بنفس القدر الذي يحدث عادة في فترة الركود. ومن المتوقع أن يتراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الفرنسي الأولي إلى ٤٨.٢ مقارنة بـ ٤٨.٢ سابقاً. ومن المتوقع أن يتراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي كذلك إلى ٤٩.١ مقارنة بـ ٤٩.٣ سابقاً. 

ألمانيا 

من المتوقع أن يبقى أداء أكبر اقتصاد في أوروبا دون المستوى، وذلك نظراً للضغوط المرتبطة بمحاولة خفض الطلب على الطاقة بشكل كبير. إلا إنه من المتوقع أن تظهر ألمانيا تحسناً طفيفاً. حيث من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأولي إلى ٤٦.٣ من ٤٦.٢ سابقاً، بينما من المتوقع أن يتحسن مؤشر مديري المشتريات الخدمي أكثر بقليل ليصل إلى ٤٦.٣ من ٤٦.١ سابقاً. 

منطقة اليورو 

كون تقارير ألمانيا وفرنسا ستكون قد سبقت نتائج منطقة اليورو بالفعل، فعادة ما يؤثر هذا الرقم على السوق فقط في حال كان مخالفًا بشكل كبير عن الاتجاه الذي حددته أكبر الاقتصادات في الكتلة. ومن المتوقع أن يبقى مؤشر مديري المشتريات الصناعي ثابتاً عند ٤٧.١، وكذلك مؤشر مديري المشتريات الخدمي والذي يتوقع ثابتاً عند ٤٨.٥. 

المملكة المتحدة 

على الرغم من انتشار الإضرابات في جميع أنحاء بريطانيا، إلا إنه من المتوقع تبقى المملكة المتحدة أفضل من أوروبا، لكن تتعمق أكثر نحو الانكماش. ومن المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى ٤٦.٣ من ٤٦.٥ سابقاً، بينما من المتوقع أن يتراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى ٤٨.٥ من ٤٨.٨ سابقاً. 

الولايات المتحدة 

لا يزال الاستطلاع مستمر في الولايات المتحدة، وبما أن قرار سعر الفائدة الفيدرالي جاء متماشياً مع التوقعات، فمن غير المحتمل أن يؤثر ذلك على نتائج مؤشر مديري المشتريات. وقد انخفضت مؤشرات مديري المشتريات الأمريكية مؤخراً فقط، لذا فإن السؤال المطروح الآن هو ما إذا كان تباطؤ رفع أسعار الفائدة يمكن أن يعيد التفاؤل في قطاع الأعمال. ومن المتوقع أن يبقى مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي مستقرًا عند ٤٧.٧، بينما من المتوقع أن يتحسن مؤشر مديري المشتريات الخدمي ليصل إلى ٤٦.٨ مرتفعًا من ٤٦.٢ سابقاً. 

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية  

هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن 

Leave A Reply

Your email address will not be published.