ارتداد اليورو عن مستوى الدعم مقابل الدولار الأمريكي
يتراجع الدولار الأمريكي، حيث لا يزال رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار نصف نقطة في مارس أمراً غير مؤكد بعد.
وأدى تجاوز اليورو والارتفاع أعلى مستوى المقاومة اليومي عند ١.١٤٨٠ إلى تعزيز ثقة المشترين في أعقاب عمليات البيع المكثفة التي حدثت في يناير. وكان اليورو قد ارتد من المستوى ١.١٢٨٠ عند قاعدة الاختراق الإيجابي الأخير. ويعد مستوى الدعم ١.١٢٦٥ منطقة ازدحام كونه يقع بجوار المستوى ٦١.٨٪ من تصحيح فيبوناتشي.
وسيشكل الإغلاق أعلى المقاومة المتوسطة ١.١٣٧٠ عامل جذب للمزيد من راغبي الشراء. ومن ثم فإن من شأن امتداد الارتفاع أعلى ١.١٤٩٠ أن يأمن ارتفاع السعر نحو ١.١٦٠٠.
الجنيه الإسترليني يترقب الاختراق مقابل الدولار الأمريكي
ساعد نمو الأجور في بريطانيا الذي فاق التوقعات في ديسمبر على صمود الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي. وتعرض الارتداد الحالي للضغط في منطقة العرض قرب ١.٣٦٦٠ والذي تسبب بالانخفاض الحاد في أواخر يناير.
وأدى وضع ذروة الشراء الذي أظهره مؤشر القوة النسبية إلى بعض عمليات جني الأرباح، بيد أن الجنيه قد وجد الدعم اللازم أعلى ١.٣٤٨٠. وتشير محاولات البائعين التي لم يكتب لها النجاح لدفع بالسعر نحو الأدنى إلى وجود طلب قوي على العملة.
ومن شأن الإغلاق الايجابي أعلى ١.٣٦٤٠ أن يرفع العروض صوب أعلى مستوى للشهر الماضي عند ١.٣٧٥٠. هذا ويعد الدعم اليومي عند ١.٣٣٧٠ دعم رئيسي يستوجب صموده للإبقاء على تماسك مسيرة الارتفاع.
الذهب يلتمس الدعم مقابل الدولار الأمريكي
تراجع الذهب وسط مؤشرات تشير لتراجع التصعيد في أوكرانيا. وكان الاختراق فوق ذروة نوفمبر الماضي عند ١٨٧٥ قد أعاد المعدن الثمين إلى المسار الصحيح.
بيد أن زخم الصعود قد فقد قوته على المدى القصير مع دخول مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء. وتلتقط مسيرة ارتفاع السعر أنفاسها بعد الارتفاع القوي، وربما يرى المشترين في هذا التراجع فرصة للشراء.
إلا أن الانخفاض إلى ما دون ١٨٥٢ قد يدفع المشترين الفاقدين للثقة باستراتيجية تداولهم للانسحاب وبالتالي قد يتعمق التصحيح نحو ١٨٣٠. ويعد السعر ١٨٨٠ حالياً مستوى مقاومة جديد من شأن اختراقه أن يدفع أسعار السبائك صوب ذروة يونيو الماضي عند ١٩١٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
