الدولار الأمريكي يختبر مستوى المقاومة الرئيسي مقابل الين الياباني
ارتفع الين الياباني قليلاً بعد أن فاق مؤشر أسعار المستهلكين في طوكيو التوقعات.
ولاقى الدولار الأمريكي الدعم في منطقة الطلب اليومي قرب ١١٣.٥٠. وهو ما يدل على أن المعنويات الإيجابية لا تزال قائمة على المدى المتوسط.
وكان الإغلاق أعلى المستوى النفسي ١١٥.٠٠ عامل جذب لمتداولي الزخم الأمر الذي سارع بالارتداد. ويعتبر السعر ١١٥.٦٠ عند أصل تصفية يناير هو مستوى المقاومة الرئيسي. ويمكن لاختراقه أن يعيد الاتجاه الصاعد إلى مساره الصحيح.
إلا أن التوسع المفرط لمؤشر القوة النسبية قد يتسبب في تراجع محدود حيث سيكون السعر ١١٤.٥٠ أقرب دعم.
النفط يسجل قمم جديدة
ارتفعت اسعار النفط وسط مخاوف من حدوث تعطل في الإمداد مع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب.
وبعد توقف قصير الأجل، شهد خام غرب تكساس الوسيط طلبات شراء بالقرب من أدنى مستوى سابق له عند ٨٢.٠٠ والذي يقع على المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً. وينم الاختراق أعلى قمة يناير عند ٨٧.٨٠ عن رغبة قوية بالإبقاء على الارتفاع قائم.
ومع استمرار نشاط المشترين، فسيكون انضمام المزيد من متابعي الاتجاه كفيلاً بإرسال السعر صوب ٨٩.٠٠. وإن كان تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء قد كبح جماح الارتفاع بشكل مؤقت، فقد يرى المشترين من تراجع السعر صوب ٨٥.٠٠ فرصة للشراء من جديد.
مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” يكافح لإيجاد الدعم
لا يزال رفع سعر الفائدة الأمريكي المرتقب يلقي بظلاله على أسواق الأسهم. وكان الاختراق المؤقت ما دون أدنى مستوى سجله المؤشر في أكتوبر الماضي عند ٤٣٠٠ قد جعل المؤشر في حالة دفاع.
هذا ويبين التقاطع السلبي للمتوسط المتحرك على الرسم البياني اليومي أن المعنويات قد تتدهور في وقت تكافح فيه حركة السعر من أجل الاستقرار. وكانت حالة ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية سبباً وراء الانتعاش المحدود حيث جنى البائعين على المدى الزمني اليومي الأرباح.
ومع هذا، فيجب على المشترون الحذر من تحدي الاتجاه، مما يجعل المؤشر عرضة لعمليات بيع أخرى إذا ما انخفض إلى ما دون ٤٢٣٠. أما المقاومة الأولى التي يتوجب التغلب عليها لبدء الانتعاش فهي عند السعر ٤٤٩٠.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
