الدولار الأمريكي يختبر الدعم الرئيسي مقابل نظيره الكندي
تراجع الدولار الكندي بعد أن ترك بنك كندا سعر الفائدة دون تغيير كما هو متوقع. وواجه الزوج ضغوط بيع قوية في منطقة العرض قرب ١.٢٨٥٠، وهي قمة ثلاثية على الرسم البياني اليومي.
وأجبر الانخفاض إلى ما دون ١.٢٧٢٠ المشترين على المدى القصير على الانسحاب. ويعد المستوى ١.٢٥٨٠ هو الدعم التالي والذي يقع على المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً. وسيعمق الاختراق السلبي التصحيح صوب المستوى النفسي ١.٢٥٠٠.
وعلى الجانب الإيجابي للدولار الأمريكي، سيكون لزاماً على المشترين اختراق السعر ١.٢٧٧٠ قبل أن يتمكنوا من القيام بمحاولة أخرى في منطقة العرض.
الخام الأمريكي يرتد من منطقة الطلب
ارتد خام غرب تكساس الوسيط بعد ظهور مؤشرات على أن سلالة الفيروس الجديدة لها تأثير محدود على الطلب.
وقد لاقت حركة السعر رغبة شرائية قوية بالقرب من أدنى مستويات شهر أغسطس الماضي عند ٦٢.٠٠ وهو مستوى دعم رئيسي من الرسم البياني اليومي يلزم صموده للإبقاء على الاتجاه الصاعد قائماً. ويشير الانحراف الصاعد لمؤشر القوة النسبية في منطقة الازدحام هذه إلى فقدان زخم الهبوط.
وقد أجبر من ثم الارتفاع أعلى ٦٩.٣٠ البائعين على الخروج من صفقاتهم، وفتح الباب لتوسع الارتفاع تجاه ٧٩.٠٠. وعمق الارتفاع الأولي بمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء. هذا ويعد السعر ٦٨.٠٠ مستوى دعم مباشر.
مؤشر “داكس ٤٠” في طريقه لاختبار المقاومة الرئيسية
يسترد مؤشر “داكس ٤٠” الخسائر التي تكبدها في وقت تنحصر فيه المخاوف المتعلقة بمحور كورونا الجديد “أوميكرون”.
وقد أكدت قيعان أكتوبر الماضي بالقرب من ١٤٩٠٠ أنها مستوى دعم قوي. وأثار الارتفاع أعلى ١٥٥٢٠ تقلبات في وقت سارع فيه البائعين لإغلاق صفقاتهم. ويدفع المشترون بالسعر صوب ١٥٩٢٠، حيث انخفض المؤشر في أواخر نوفمبر.
وقد يجذب الاختراق الإيجابي مزيداً من راغبي الشراء ويغير معنويات السوق. وتسبب وجود مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء في غضون ذلك بحدوث تراجع، مما أعطى وقت للمشترين للتعزيز. أما السعر ١٥٣٠٠ فيعد هو أقرب مستوى دعم.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية
