مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: الآثار الجانبية

انقطاع الإمدادات يعيق مسيرة التعافي

0 328

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بسبب الأداء الأفضل للاقتصاد الأمريكي

ارتفع الدولار الأمريكي عند أعلى مستوى له في عشرة أشهر مقابل اليورو في الوقت الذي باتت فيه سياسة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي على الأعتاب. وفي خضم عمليات بيع الأصول الخطرة، تفوق أداء العملة الأمريكية بفضل وضعها كملاذ آمن وأجندة التقليص.

وبدعم من التعافي الاقتصادي الراسخ، فإن الولايات المتحدة هي صاحبة الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي لا يواجه معوقات للعودة للسياسة النقدية الطبيعية. ويشكل الاختراق أدنى المستوى الحاسم عند ١.١٦٢٠ إقرار السوق بتباين السياسة بين كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

ومن شأن القراءة الإيجابية من سوق العمل في الولايات المتحدة أن تزيد من رفع قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى.

ومع اكتساب حركة الانعكاس مزيداً من الزخم، سيكون المستوى ١.١٤٠٠ هو الهدف التالي. فيما أصبح السعر ١.١٧٥٠ يمثل مستوى المقاومة الجديد.

انخفاض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ​​وسط مخاوف بشأن الركود التضخمي

هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في عشرة أشهر وسط مخاوف من الركود التضخمي.

وفي حين أن القضايا المتعلقة بسلاسل الإمداد تؤثر على نطاق عالمي، فإن الوباء وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمثلان مزيجاً مثيراً للقلق بالنسبة للمملكة المتحدة. وتنذر أرفف السوبر ماركت الفارغة ومضخات البنزين الجافة بارتفاع الأسعار، الأمر الذي من شأنه أن يضعف ثقة المستهلك ويقوّض مسيرة النمو.

ويعاقب الجنيه الإسترليني بشدة في وقت قد يعرقل فيه التضخم المستشري مسيرة تعافي الاقتصاد البريطاني. وسيكون رفع أسعار الفائدة أثناء تباطؤ النمو أمراً يصعب على بنك إنجلترا قبوله.

ويدفع الانعكاس السلبي الجنيه الإسترليني صوب أدنى مستوى له في ديسمبر عند ١.٣٢٠٠. ومن المرجح أن يكبح الارتداد عند المستوى ١.٣٧٠٠.

ضعف الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي مع تلاشي الرغبة في المخاطرة

ضعفت قيمة الدولار الأسترالي مع تحول المعنويات العالمية إلى الجانب المتشائم. وتشير كل من أزمة الطاقة في الصين وأزمة الوقود في بريطانيا إلى أحد الآثار الجانبية لعمليات الإغلاق: وهي صدمة جانب العرض والتي أدت إلى تغير غير متوقع في الاسعار. وأثبتت سلاسل الامداد أنها الحلقة الأضعف في دفع عجلة الاقتصاد.

ويتخوف المتداولون من أن النقص في كل من العمالة والمواد الخام قد يتسبب في إعاقة مسيرة النمو. وفي هذا السياق، سيتألق الدولار الأمريكي بوصفه ملاذ آمن مقابل الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر.

ومن المتوقع أن يركز بنك الاحتياطي الأسترالي على الضعف المستمر وأن يبقى مسالماً بشدة في اجتماعه هذا الأسبوع.

وقد يوجه الانخفاض دون المستوى النفسي ٠.٧٠٠٠ الزوج صوب المستوى ٠.٦٨٠٠. فيما يمثل المستوى ٠.٧٤٧٠ عائق رئيسي في حالة حدوث الارتداد.

هبوط مؤشر “داو جونز ٣٠” على إثر تعافي الاقتصاد العالمي الهش

تلقي توقعات النمو الهشة بظلالها على أسواق الأسهم العالمية. إذ كان المستثمرون عالقين بين مجموعة متباينة من البيانات والبنوك المركزية الداعمة للسياسة النقدية الميسرة، مما يشكك في قوة التعافي الاقتصادي.

ويمكن لنبوءة هروب المشترين أن تتحقق ريثما تبدأ الشكوك في التسلل. وفي ظل التقييمات المرتفعة، يبحث المستثمرون خاصة الذين يفتقرون إلى الاقتناع باستراتيجيتهم أو إلى الموارد اللازمة لتنفيذها عن سبب للبيع.

وقد تكون سلسلة الأحداث الأخيرة بدءًا من تخلف شركة “ايفرجراند” عن الوفاء بالتزاماتها وحتى نقص سلاسل الامداد هي العامل المحفز. وقد يقلب كل من التشاؤم والاختراق التقني قد يقلب الموازين.

وربما ينخفض ​​مؤشر داو جونز نحو المستوى ٣٠٧٠٠ إذا ما اخترق ما دون قاع يونيو عند ٣٣١٠٠. فيما يمعد المستوى ٣٥٠٠٠ هو أقرب مقاومة.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.