مكتبة التداول

الأسبوع الحالي: إشارة جديدة

بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي على استعداد لتحمل تجاوز التضخم للأهداف

0 282

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي مع توقع نبرة تيسيرية من قبل البنك المركزي الأوروبي

يتداول اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في اثني عشر أسبوعاً بينما ينتظر المتداولون اجتماع البنك المركزي الأوروبي. ومن المرجح أن يؤكد البنك المركزي على تحوله الأخير نحو استراتيجية أقل عدوانية. 

ومن خلال التسامح بتجاوز مستويات التضخم لنسبة الـ ٢٪ بدلاً من مستويات قريبة أو أدنى منها، فإن صناع السياسة النقدية يفسحون المجال لما قد يشكل قفزة مؤقتة في الأسعار. وهو الأمر الذي سبقهم إليه صنّاع السياسة النقدية في الولايات المتحدة، أليس كذلك؟ بيد أن الفارق يتمثل في أنه تم تسعير تقليص المشتريات على الدولار الأمريكي. 

وقد لا يصب تباين السياسة في صالح اليورو على المدى المتوسط. ويتأرجح الزوج أعلى مستوى الدعم الرئيسي عند ١.١٧١٠. 

ويعد إزالة مستوى المقاومة عند ١.١٩٧٠ هو الخطوة الأولى نحو التعافي. 

انخفاض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي وسط عمليات الإغلاق 

يتراجع الدولار الأسترالي بسبب الإغلاق الجديد في ملبورن والذي يشكل تهديداً للتعافي الاقتصادي. فإلى جانب إغلاق سيدني، ستكلف القيود المفروضة على المركزين الاقتصاديين في البلاد أكثر من مليار دولار أسترالي كل أسبوع. 

وقد يواجه النمو أول انكماش له منذ يونيو ٢٠٢٠، مما قد يضعف الآمال في تشديد السياسة النقدية. وقد يفكر بنك الاحتياطي الأسترالي مرتين قبل تشديد السياسة خوفاً من الوضع الهش للاقتصاد. 

ومن المحتمل أن يتسبب تأخير أول رفع لأسعار الفائدة في جعل الدولار الأسترالي عرضة لتصحيح أعمق. 

ويتجه الزوج صوب المستوى ٠.٧٢٧٠، وهو مستوى المقاومة الذي تحول إلى دعم منذ نوفمبر الماضي. أما المستوى ٠.٧٦٠٠، فهو أقرب مستوى مقاومة. 

ارتفاع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” بناءً على توقعات توزيعات الأرباح 

ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” بقوة فيما لا تزال معنويات السوق متفائلة. وكان تأكيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” بأن التضخم سوف يتراجع هو الأمر الداعم للارتفاع. 

ولن يكون هناك تراجع للمستويات القياسية طالما بقي تدفق الأموال الرخيصة على حاله. 

وفي هذه الأثناء، قد بدأ موسم إعلان أرباح الربع الثاني، والأسواق حريصة على تبرير التقييمات المرتفعة. وطالما أن العوائد تفي بالتوقعات، فسيكون المستثمرون على استعداد لاذ مخاطرة أعلى خوفاً من تفويت الفرصة. 

وقد يستمر زخم الصعود منحياً هؤلاء المراهنين على كون أن الارتفاع مجرد فقاعة جانباً لفترة من الوقت. وسيكون المستوى ٤٥٠٠ هو الهدف التالي، فيما سيكون المستوى ٤٢٤٥ هو مستوى الدعم الأول في حالة التراجع. 

ارتداد الذهب مقابل الدولار الامريكي على إثر تعهد بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتيسير 

يتواصل تعافي السبائك حيث يشتري المتداولين تعهد الاحتياطي الفيدرالي بالحفاظ على سياسته التيسيريه لفترة من الوقت.

وخلال جلسة الاستماع التي عقدت أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، صرّح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” أن ارتفاع الأسعار يأتي بشكل أساسي من القطاعات مرتبطة بإعادة فتح الاقتصاد ما بعد الوباء. وبناءً عليه، فلا داعي للتسرع في انهاء برامج الدعم على الرغم من تجاوز التضخم.

وأدى التزام البنك المركزي بالتيسير إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في أسبوع واحد، مما عزز جاذبية المعدن الأصفر.

وارتد الذهب عن مستوى الدعم ١٧٦٠ قرب مستوى فيبوناتشي ٦١.٨٪. وسيكون المستوى النفسي ١٩٠٠ هو الهدف التالي.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.