مكتبة التداول

بداية حذرة في تداولات المستثمرين. فماذا نراقب هذا الأسبوع؟

0 433

انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع سندات الخزانة حيث كان المستثمرون يزنون مخاطر التضخم، وتأثير الحد الأدنى من ضريبة الشركات على شركات التكنولوجيا.

وتتداول العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية على انخفاض طفيف اليوم الإثنين، ولكن ليس بعيداً عن المستويات المرتفعة القياسية وسط ظروف تداول متقلبة.

ففي الأسبوع الماضي تقدم مؤشري “داو جونز” و”ستاندرد آند بورز 500″ بنسبة 0.7٪ و0.6٪ للأسبوع الثاني على التوالي من المكاسب. وبينما ارتفع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.5٪ للأسبوع الثالث من المكاسب.

كان انتعاش نمو الوظائف في الولايات المتحدة في مايو حيث أضاف الاقتصاد 559 ألف وظيفة في مايو أعلى من 278 ألف معدلة بالزيادة في أبريل، ولكن هذا كان أقل من التقديرات.

بينما ارتفع معدل أجور العمالة وانخفض معدل البطالة إلى 5.8٪ وفقاً لتقرير وزارة العمل يوم الجمعة، وذلك كان أفضل من التقديرات.

في حين أن ارتفاع التضخم قد أثار جدلاً حول متى سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تقليص التسهيلات النقدية، ويبدو أن البيانات الأخيرة بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر مايو، تبرر الموقف المتشائم للبنك الفيدرالي.

أضاف سعر الفائدة لمدة 10 سنوات نقطتين أساسيتين بعد أن قالت وزيرة الخزانة “جانيت يلين” إن بيئة أسعار الفائدة المرتفعة قليلاً ستكون ميزة إضافية.

ارتفاع الرافعة المالية لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات مع تصريحات يلين لأعلى مستوى من 8 سنوات

قالت وزيرة الخزانة “جانيت يلين” إن على الرئيس “جو بايدن” المضي قدماً في خطط الإنفاق البالغة 4 تريليونات دولار، حتى لو أدت إلى استمرار التضخم في العام المقبل وارتفاع أسعار الفائدة.

توصل وزراء مالية مجموعة السبعة إلى اتفاق تاريخي يوم السبت لإصلاح النظام الضريبي العالمي قبل قمة قادة مجموعة السبع المرتقبة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

يسعى وزراء مالية مجموعة السبع بهذا الاتفاق التاريخي لإصلاح النظام الضريبي العالمي مصرحين إنهم سيدعمون حداً أدنى لمعدل ضرائب الشركات العالمية بنسبة 15٪ على الأقل.

هذه الصفقة التاريخية يمكن أن تساعد البلدان في تحصيل المزيد من الضرائب من الشركات الكبرى، وتمكين الحكومات من فرض ضرائب على الشركات الأمريكية العملاقة مثل “أمازون” و”فيسبوك”.

تهدف هذه الخطوة إلى جعل عمالقة التكنولوجيا يدفعون نصيباً عادلاً وتمهد الطريق لصفقة أوسع بين دول مجموعة العشرين الشهر المقبل.

معدل الضريبة على الشركات في عام 2020 مقارنة باقتراح معدل الحد الأدنى العالمي عند 15٪

ماذا نراقب هذا الأسبوع؟

اشتد الجدل حول التضخم في الأشهر الأخيرة بين أولئك مثل وزيرة الخزانة “يلين” الذين يجادلون بأن الزيادات الحالية في الأسعار مدفوعة بحالات شاذة عابرة أوجدها الوباء مع اختناقات سلسلة التوريد وزيادة الإنفاق مع إعادة فتح الاقتصادات.

أيضاً من جهة اخرى النقاد الذين يقولون إن تريليونات المساعدات الحكومية يمكن أن تغذي ارتفاعاً دائماً في التكاليف.

يحاول المستثمرون تحقيق توازن بين الاستعداد لمعدلات أعلى وركوب ارتفاع المخاطرة بدعم من تحفيز بنك الاحتياطي الفيدرالي وخطة إنفاق بقيمة 4 تريليون دولار من قبل الرئيس جو بايدن.

حيث من المرتقب ان يبدأ الديمقراطيون الأربعاء عملية إعداد مشروع قانون البنية التحتية للتصويت في مجلس النواب بدعم جمهوري أو بدونه.

ينتظر المتداولون تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر مايو يوم الخميس للحصول على مزيد من القرائن، وهذا بعد ان ارتفع المقياس الرئيسي لأسعار المستهلك بنسبة 4.2٪ في 12 شهراً حتى أبريل.

الولايات المتحدة الأمريكية

من المحتمل أن يُظهر تقرير أسعار المستهلك لشهر مايو ارتفاع معدل التضخم إلى 4.6٪، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008 وأعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ حوالي 2٪.

في الوقت نفسه، من المرجح أن يُظهر التقدير الأولي لمعنويات المستهلكين في ميتشيغان لشهر يونيو تحسناً طفيفاً في الروح المعنوية من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في مايو.

تشمل المنشورات البارزة الأخرى أرقام التجارة الخارجية، وفرص العمل وبيان الميزانية الشهرية للحكومة والقراءة النهائية لمخزونات البيع بالجملة.

أوروبا

سيصدر البنك المركزي الأوروبي قراره الأخير بشأن السياسة النقدية، ولا تتوقع الأسواق أي تغييرات في تكاليف الاقتراض على الرغم من الارتفاع الأخير في أسعار المستهلك.

هذا بعد أن بلغ التضخم في مايو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2018، وفي حين قال صناع السياسة بالفعل إن ضغط التكلفة من المتوقع أن يكون مؤقتاً.

فيما يتعلق بالتقويم الاقتصادي، تشمل الإصدارات الرئيسية التقديرات النهائية لمنطقة اليورو لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول وتغير التوظيف.

أيضاً يترقب من ألمانيا صدور تقدير معنويات المستثمر الألماني والتجارة الخارجية والإنتاج الصناعي والطلبات الجديدة، وبالإضافة النشاط الصناعي في فرنسا وإسبانيا ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في إيطاليا.

أما في المملكة المتحدة ينتظر المستثمرون صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي الشهرية، والتي من المحتمل أن تظهر توسعاً غير مسبوق في الاقتصاد البريطاني خلال شهر أبريل مدعوماً بالمكاسب القياسية في الإنتاج الصناعي والبناء.

آسيا

سوف تنشر الصين بيانات التضخم وأرقام التجارة، والتي من المحتمل أن تظهر زيادة حادة أخرى في كل من الصادرات والواردات.

أما في اليابان تتضمن البيانات الرئيسية القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، والحساب الجاري وأسعار المنتجين.

في مكان آخر، سيحوّل المستثمرون في أستراليا انتباههم إلى استبيان ثقة الأعمال وثقة المستهلك وأرقام التقدير النهائي لتصاريح البناء.

افتح حساب تداول إسلامي بدون فوائد! ابدأ الآن

Leave A Reply

Your email address will not be published.