مكتبة التداول

الأحداث الجيوسياسة تهبط بالأسهم العالمية، والنفط يحافظ على مستوى الدعم

0 220

فقدت الأسهم العالمية أغلب مكاسبها بجلسات الأسبوع الجاري لتسجل كل من الأسهم في آسيا وأوروبا انخفاض إلى جانب أسهم الولايات المتحدة.

حيث ظهرت الرياح المعاكسة من أرباح الشركات المخيبة للآمال إلى التوتر الجيوسياسي في آسيا ما بين باكستان والهند، وفشل القمة الأمريكية الكورية الشمالية مع عدم توصل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مع رئيس كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” إلى اتفاق.

هل تشعر بالثقة الكافية لبدء التداول؟ افتح حسابك الآن 

مع ذلك، ما زال يستقر مؤشر “جي بي مورغان” العالمي لتقلبات العملات الأجنبية بعد وصوله إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2018. لكن مؤشر التقلبات للمخاوف العالمية عاد ليشهد ارتفاع بجلسات اليوم مع انسحاب الرئيس الأمريكي من لقائه مع الرئيس الكوري الشمالي، ولكن أعلن أن المحادثات ستستمر ما بين الطرفين.

كما ارتفع مؤشر التقلبات لمخاوف الأسواق الناشئة مع النزاعات القائمة بين باكستان والهند، وهذا أسوأ تصعيد بين البلدين منذ حرب عام 1971.

مؤشرات التقلبات العالمية بالأسواق تشهد صعود طفيف مع الأحداث الجيوسياسة أما على صعيد تقلبات العملات مستقر نسبياً

وعزز هذا من مكاسب الملاذ الآمن على صعيد الفرنك السويسري والين ما بين عملات مجموعة العشرة حيث ارتفع الطلب على الملاذات بعد انتهاء القمة الثانية الأمريكية الكورية دون اتفاق. واتجه مؤشر الدولار ليوم إضافي من الخسائر مع ارتفاع الين بسبب التوترات الجيوسياسية مقابل أيضاً ارتفاع الجنيه الإسترليني من خلال تضاؤل ​​القلق بشأن خروج بريطانيا من البريكست بدون الصفقة.

النفط

من جهة أخرى، قفزت أسعار النفط بأكبر قدر لها في غضون شهر تقريباً بعد الانخفاض الكبير في مخزونات النفط الأمريكية. كما أظهرت “أوبك” وحلفاؤها تخفيض الإمدادات العالمية على الرغم من احتجاجات الرئيس “دونالد ترامب” كما وضحنا أثار تصريحاته على الأسعار في هذه المقالة (ما زالت حرب الكلمات من “ترامب” مع “أوبك” تحدّ من ارتفاع النفط!).

حيث شهدت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر انخفاض منذ الأسبوع المنتهي في 6 يوليو من عام 2018، وأتى معدل التغيير بمخزونات النفط الخام بمقدار 8.647 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 فبراير من عام 2019، وهذا أقل من المقدار السابق بمقدار 3.672 مليون وأقل من توقعات السوق بزيادة 2.8 مليون برميل.

تراجع مخزونات النفط الخام الأمريكي للمرة الأولى منذ 6 أسابيع، ونحو أقل مستوى من يوليو 2018

وسجّل نفط خام غرب تكساس الوسيط أكبر ارتفاع له منذ أول فبراير بمقدار 2.6%، وارتفع أيضاً نفط برنت بنسبة 1.88% تقريباً إلى 66.39 دولار للبرميل يوم الأربعاء.

هذا بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة إن واردات النفط إلى الولايات المتحدة بلغت أدنى مستوى لها منذ عقدين، وقالت إن الولايات المتحدة استوردت 5.92 مليون برميل من الخام الأسبوع الماضي وهو أقل مستوياتها في عام 1996.

انخفاض واردات الولايات المتحدة للنفط نحو أقل مستوى منذ 1996 مما عزز أيضاً من مكاسب النفط خام وبرنت

ذلك مع بيانات الشحنات من المملكة العربية السعودية الأدنى في البيانات الأسبوعية منذ عام 2010، وربما ساعد أيضاً سوء الأحوال الجوية في خليج المكسيك على الحد من الواردات بشكل مؤقت وشمل التقرير انخفاضاً غير عادي في الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة.

أما على صعيد المستويات الفنية للنفط الخام حافظ على مستوى الدعم الذي توقعناه في مقالتنا بالأسبوع الماضي عند مستوى 55 دولار للبرميل، وما زال يحافظ عليها بعد تراجعات هذا الأسبوع مع مهاجمة “ترامب” الأخيرة لمنظمة “أوبك” حيث يمكنك الاطلاع على المناطق السعرية المرتقبة من خلال تلك المقالة (رالي الأرباح مستمر مع ارتفاع النفط لأعلى مستوى في 2019).

Leave A Reply

Your email address will not be published.