الأسبوع المقبل: الركود يقترب

ارتفاع سعر النفط عقب التراجع المفاجئ  في المخزونات

قفز النفط بأكثر من 2٪ بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته منذ عدة أشهر، وذلك بعد أن أظهرت البيانات انخفاضًا في المخزونات بأكثر من المتوقع. وقد ساهم ارتفاع سعر النفط في تجاهل هذه البيانات للمخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط في الصين. فقد تراجع خام برنت منذ يناير إلى أدنى مستوياته حيث ازدادت مخاوف الركود المحتمل بعد بيانات الوظائف الضعيفة الأخيرة، مما أدى إلى تراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية. ومع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، قد يشهد الذهب الأسود ارتفاعًا متقلبًا حتى نهاية العام. ويمكن لزيادة التفاؤل أن تؤدي إلى ارتفاع نحو 80.00 دولار، مع وجود دعم جديد عند 75.50 دولار.

الإسترليني/ دولار يواصل دورة السوق الهابطة

واصل حد الجنيه الإسترليني هبوطه مقابل الدولار الأمريكي، مما أبقى اتجاهه الهابط قائمًا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقد تراجع الزوج بأكثر من 3٪ من قيمته مقابل الدولار القوي. ومع قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2020، تغير المزاج العام حيث زاد الضغط على الجنيه بفعل التفكير في انخفاض تكاليف الاقتراض. ومع تمسك الاحتياطي الفيدرالي بموقفه في الوقت الحالي، سيُعتبر الاسترليني رهانًا غير جذاب لمعظم المستثمرين في الوقت الراهن. ويشكل  2800 العتبة، و1.2650 هو أقرب مستوى دعم للزوج. 

مؤشر S&P يحاول التراجع

 يسعى سوق الأسهم الأمريكي إلى تقليص فجواته الأخيرة، لكن بعض الاقتصاديين قلقون من أن التصحيح لم ينته بعد. ومع فشل شركة انفيديا، وهي واحدة من الأسهم الأكثر تأثيرًا، في تحقيق أي مكاسب، زاد هذا من الضغط على المؤشر. ومع تزايد مخاوف الركود التي تلوح في الأفق، وفشل أرقام التوظيف في تلبية التوقعات، هل سنرى الاحتياطي الفيدرالي يتدخل قريبًا لتهدئة الأوضاع المضطربة؟ هذا ويتجه المؤشر نحو 5250 مع استقرار أول دعم له عند 5000.  

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية

تداول الجنيه الإسترليني بفروقات سعرية تصل إلى صفر!