المخاوف بشأن الطلب تهبط ب سعر برنت
يظل سعر برنت تحت الضغط السلبي بفعل المخاوف من تراجع الطلب العالمي. ودفع التوتر الجيوسياسي والأساسيات الداعمة المضاربين في سوق برنت للانسحاب. بالإضافة إلى ذلك، انخفض إنتاج أوبك النفطي في أبريل، متوجًا أدنى مستوى في سبعة أسابيع للذهب الأسود. وفي حين تتلاشى الآمال الاقتصادية، فإن التوقعات الحالية لا تزال إيجابية لأن منظمة أوبك+ لا تعتزم النظر في تخفيضات إنتاج النفط في اجتماعها القادم في يونيو. وتختبر الأسعار الآن مستوى ٨٣٠٠، مع وجود مقاومة قوية عند المستوى ٨٥.٥٠.
الذهب يتكبد مزيد من الخسائر
ساهم قرار الفيدرالي الأسبوع الماضي بعدم تغيير أسعار الفائدة في ارتفاع أسعار سبائك الذهب بأكثر من ٣٠ دولارًا. ولكن سرعان ما تلاشى أثر هذا القرار وخسر الذهب جميع مكاسبه تقريبًا. ليسجل الذهب انخفاضًا أسبوعيًا متتاليًا للمرة الأولى منذ فبراير. وإذا ما قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتوجيه الاقتصاد نحو النمو والاستقرار الاقتصادي من خلال سياسات محددة وإجراءات اقتصادية في الأشهر المقبلة، فقد يسهم ذلك في محاولة الذهب لتسجيل مستوى قياسي جديد. وفيما يتداول الذهب قرب مستوى ٢٣٠٠، يقع الدعم الأقرب عند ٢٢٥٠.
مؤشر الناسداك يستأنف الهبوط
كان رد الفعل الأولي على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي وتعليقاته إيجابية بالنسبة لناسداك، مع ارتفاع المؤشر بضع نقاط. لكن المشهد تغير بسرعة، مع إغلاق سلبي واستمرار في الاتجاه الهابط. وهذا يعطي الاقتصاد علامات تشير إلى أن المؤشر ربما سيستمر في التداول في نطاق ضيق لفترة من الوقت. ورغم رغبة المشترين بالشراء، لكن العديد من الدلائل السلبية تحيط بهم، مثل التضخم الثابت والمخاطر الجيوسياسية المستمرة. وتمثل القمة الأخيرة ١٧٨٠٠ المقاومة التالية، في حين يمثل المستوى ١٦٨٠٠ الدعم الجوهري.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الانجليزية