الدولار الأمريكي يفقد مكاسبه
عوض الدولار الكندي خسائره أمام جاره الأمريكي بعد أن اصطدم الزوج بقمة مزدوجة قوية. ليعاود الزوج الهبوط على الرسم البياني حيث تم اختبار مستوى ١.٣٤٠٠. وربما يسهم تجاوز مستوى المقاومة السابق عند ١.٣٤٦٠ في تخفيف بعض الضغط، ولكن بشكل مثالي، يجب تطهير منطقة العرض المحصورة بين ١.٣٤٩٠ و١.٣٥٢٠ لتغيير الأوضاع. ومن المرجح أن يفضي الهبوط دون ١.٣٣٨٠ إلى مواصلة التصحيح، مع وجود دعم جوهري عند قاع يناير ١.٣٣٢٠، مع توغل مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع.
توطيد آخر للدولار النيوزيلندي
دخل الدولار النيوزيلندي في منطقة توطيد جديدة مقابل نظيره الأمريكي حيث بدأت الأسعار في المقاومة. وكان الزوج يضغط على المستوى الأخير عند ٠.٦١٠٠ دون أن يحقق نجاح في تجاوزه، وقد يدفع الهبوط دون ٠.٦٠٧٠ المشترين للانسحاب. وبينما يسعى النيوزيلندي للحفاظ على الزخم، فإن مستوى ٠.٦١٤٠ أعلى المتوسط المتحرك لمدة ٢٠ يوماً يعد رئيسياً لتقييم الرغبة في المتابعة. ويعتبر الدعم الذي تحول إلى مقاومة عند ٠.٦١٨٠ هو الحاجز الأول الذي يتوجب التغلب عليه قبل استئناف الاتجاه الصاعد. وإلا سيفتح الباب للهبوط دون مستوى ٠.٦٠٠٠.
مؤشر الفايننشال يشهد تباين سلبي
يراوح مؤشر “فوتسي ١٠٠” في مكانه قبل صدور قرارات مهمة للبنك المركزي. وتعتبر القمة المزدوجة لمؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة الشراء علامة على ارتفاع المؤشر بشكل مبالغ فيه، ويشكل الآن تباين سلبي، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار. ومع توجه المؤشر نحو التعافي من قمة ديسمبر، تبدو منطقة ٧٧٠٠ بمثابة عقبة المقاومة الأولى إذا كانت الأسعار تتطلع للارتفاع إلى ٧٧٦٠، ويعتبر مستوى ٧٦٤٠ الدعم الرئيسي في حال تعمق التصحيح، والذي قد يشهد تحولًا ففي الأوضاع ويهبط بالسعر نحو ٧٦٠٠ على المدى القريب.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن |