التحليل الفني اليومي: الضغط السلبي على الجنيه الإسترليني لم ينته بعد

الجنيه الإسترليني يلتمس الدعم مقابل الدولار الأمريكي

استقر الجنيه مع ارتفاع التضخم في بريطانيا وتسجيله ١٠.١٪ في سبتمبر. ومن منظور الرسم البياني اليومي، يشكل الزوج نمطاً على شكل علم بعد تراجعه الحاد الأخير. ورغم تعويضه لبعض الخسائر، لا يزال التحيز يصب في مصلحة الهبوط على المدى المتوسط ​​مما قد يجذب المزيد من أتباع الاتجاه. ويعد المستوى ١.١٥٠٠ حد أقصى له أهميته، كون اختراقه قد يرفع العروض إلى قمة شهر سبتمبر عند ١.١٧٠٠. ويمثل المستوى ١.١٠٧٠ عند قاعدة الارتفاع الأخير دعماً رئيسياً. ومن شأن الاختراق السلبي أن يهبط بالجنيه الإسترليني من جديد إلى ١.٠٧٦٠.

الدولار الأمريكي يعزز مكاسبه على حساب جاره الكندي

تراجع الدولار الكندي في أعقاب تراجع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى ٦.٩٪ في سبتمبر. وتعمل حركة السعر على تعزيز مكاسبها الأخيرة بعد أن سجلت ارتفاعاً جديداً أعلى ١.٣٨٤٠. وكان الانخفاض إلى ما دون ١.٣٧٠٠ سبباً لإغلاق بعض المشترين لمراكزهم، لكن المعنويات العامة لا تزال تشير إلى الاتجاه الصاعد. وقد يرى المشترين من التوقف المؤقت الحالي للارتفاع فرصة سانحة للانضمام لمسيرة الارتفاع. وفيما يعد المستوى ١.٣٦٦٠ الدعم الأول، فإن الدعم التالي عند ١.٣٥٠٠ الواقع على المتوسط ​​المتحرك لمدة ٣٠ يوماً سيكون هو المستوى الرئيسي للاطلاع على الرغبة في المتابعة. وعلى الجانب الصاعد، فإن الإغلاق فأعلى ١.٣٩٠٠ سيكون كافياً لاستئناف الاتجاه الصاعد.

الخام الأمريكي يسعى للانتعاش من جديد

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بعد أن أظهرت المخزونات الأمريكية تراجعاً مفاجئاً. وفي حين أن الارتفاع أعلى كل من المستويين ٨٦.٠٠ و٩٠.٠٠ قد خفف الضغط السلبي نوعاً ما، إلا أن السعر اصطدم بالمقاومة ٩٣.٥٠ حيث بدأت عمليات البيع المكثفة في أواخر أغسطس وكافح من أجل تأمين العروض. وهذا يشير إلى احتمالية تضاعف عدد البائعين. ويعتبر المستوى ٨١.٥٠ هو الدعم المباشر الذي من شأن اختراقه أن يتسبب بإعادة اختبار ٧٧.٠٠ حيث يمكن أن يكون النفط الخام عرضة لجولة جديدة من عمليات التصفية. أما في حال حدوث انتعاش، فإن العقبة الأولى امامه تقع عند ٨٧.٠٠، ووحده الارتفاع أعلى ٩٠.٠٠ قد يغير المعنويات.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

تداول الجنيه الإسترليني بفروقات سعرية تصل إلى صفر!