الأسبوع الحالي: تراجع الين يعكس المأزق الذي يواجه بنك اليابان

تراجع الين يعكس المأزق الذي يواجه بنك اليابان

Key data release

احتمال إبقاء بنك اليابان على سياسة التيسير يصعد بالدولار الأمريكي مقابل الين الياباني

تراجع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي حيث لا يزال التشديد الكمي مستبعد في المدى القريب. ومع انخفاض عملة البلاد إلى أدنى مستوى لها في ٣٢ عاماً، أصبحت السياسة النقدية مفرطة التساهل لبنك اليابان تتعارض بشكل متزايد مع رؤية وزارة المالية. وربما لا يزال البنك المركزي يعتبر أنه من السابق لأوانه الابتعاد عن الوضع الراهن نظراً لتزايد حالة عدم اليقين العالمية. ومع ذلك، فإن القلق الذي يشعر به البنك إزاء انخفاض الين أحادي الاتجاه وآثاره السلبية على الشركات، قد يجعله يختار التدخل في السوق من جديد، مما يؤدي إلى تصاعد تحركات السوق على المدى القصير. ويتجه الدولار نحو مستوى ١٥٥.٠٠، فيما يقع أقرب دعم عند ١٤٤.٠٠.

تراجع ​​اليورو وسط أزمة الطاقة التي تعيق التصدي للتضخم

لا يزال اليورو تحت الضغط حيث من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ٧٥ نقطة أساس. وكان ضغط أسعار الطاقة في منطقة اليورو يشكل مصدر إزعاج كبير لواضعي السياسات. ومع بلوغ التضخم الشهر الماضي خمسة أضعاف هدف البنك المركزي الأوروبي، قد لا يكون لدى البنك المركزي خيار سوى السير في طريق الزيادات السريعة لأسعار الفائدة. إلا إنه وعلى عكس أقرانه من البنوك المركزية الاخرى، سيحتاج البنك المركزي الأوروبي إلى إبقاء فروق السندات تحت السيطرة أو المخاطرة بأزمة ديون أخرى في البلدان المحيطية. وللأسف فأن مثل هذا الوضع الصعب والمضطرب لليورو يجعله بالكاد أحد الأصول الجذابة للتمسك به. ويعتبر ٠.٩٥٤٠ دعماً جديداً، ومستوى التكافؤ ١.٠٠٠٠ عقبة نفسية.

تماسك الدولار الأمريكي مقابل جاره الكندي قبل رفع بنك كندا للفائدة

يعاني الدولار الكندي مع انحسار الرغبة في المخاطرة والتدفقات. ولا تزال ضغوط أسعار المستهلكين في كندا مرتفعة وتفوق التوقعات على الرغم من التباطؤ الطفيف في سبتمبر، والذي قد يستدعي رفع كبير آخر لسعر الفائدة من قبل بنك كندا هذا الأسبوع. وسيكون الارتفاع بمقدار ٥٠ نقطة أساس هو الحد الأدنى بينما تميل الأسواق لرفع الفائدة بنحو ٧٥ نقطة أساس. إلا أن موقف البنك المركزي المتشدد قد لا يكون كافياً لتغيير المعنويات العامة. ويوفر الانتعاش في أسعار النفط دعماً مؤقتاً للعملة المرتبطة بالسلع مقابل الدولار. ويقع الدعم الأول عند ١.٣٥٠٠، فيما قد يكون ١.٤٣٠٠ هو الهدف التالي للارتفاع.

تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” مع استمرار تشدد بنك الاحتياطي الفيدرالي

ينخفض مؤشر “ستاندرد أند بورز ٥٠٠” مع عدول المستثمرون عن إضافة مزيد من المخاطر لاستثماراتهم. وتقدم الأرباح الفصلية التي تفوق التوقعات دعماً محدوداً للأسهم حيث لا تزال المعنويات السلبية تدفع حركة السعر نحو الهبوط. وتعكس التعليقات المتشددة من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بيانات الوظائف الأمريكية القوية والتضخم المرتفع، مما يعزز التوقعات بأن البنك المركزي لن يحيد عن مسار التشديد القوي. ومع تقديم النقد لعوائد تاريخية خالية من المخاطر التي تعصف بالأسواق هذه الأيام، يرغب معظم المستثمرين في رؤية علامات تدل على تباطؤ التضخم قبل العودة للمخاطرة بقوة. وحتى ذلك الحين، كانت الارتفاعات المتفرقة تخدم البائعين فقط. وقد ينخفض المؤشر إلى أدنى مستوى له في عامين عند ٣٢٨٠، أما المقاومة المباشرة فتقع عند ٣٨٠٠.

التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية

Eur-USD تعرف علي التحليل التقني للزوج الاكثر تداولا

ابدأ التداول الان

أو تمرن عبر حساب تجريبي مجاني

التداول على الهامش يحمل درجة عالية من المخاطر