انفراجة محدودة للجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
يعوض الجنيه خسائره بسبب تكهنات برفع طارئ لسعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا. وبعد هبوط الزوج دون قاع مارس ٢٠٢٠ بالقرب من ١.١٥٠٠، انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند ١.٠٣٥٠. ومن ثم شجع تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع على الرسم البياني اليومي المتداولين لجني بعض الأرباح خلال اليوم. إلا أن ضغوط بيع قوية يمكن توقعها من أتباع الاتجاه فيما يختبر الجنيه المقاومة مستوى المقاومة. وسيكون ١.١٠٥٠ هو العقبة الأولى امام الارتفاع، و١.١٣٥٠ أعلى المتوسط المتحرك لـ ٢٠ ساعة مستوى رئيسي قد يبقي الارتداد تحت السيطرة.
الضغط السلبي مستمر على الدولار النيوزيلندي
ينخفض الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الأمريكي فيما لا تزال المخاوف المتعلقة بالنمو تسيطر على الأسواق. وتسارع وتيرة الهبوط في أعقاب فشل النيوزيلندي في الارتداد عند ٠.٥٩٣٠ وهو أدنى مستوى في مايو ٢٠٢٠. وقد يستمر الزخم السلبي وتشاؤم المعنويات في دفع السعر نحو مزيد من الهبوط. وقد تؤدي حالة ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية إلى ارتدادات متفرقة. ويعد ٠.٥٧٤٠ مستوى المقاومة الذي قد يحرص البائعين للبيع بقوة عنده. وسيظهر الكفاح لتحقيق الاختراق نحو مستويات أعلى غياب الرغبة المستدامة بالشراء، وقد ينجرف الزوج نحو ٠.٥٦٠٠، ومن ثم أدنى مستوياته في مارس ٢٠٢٠ قرب ٠.٥٥٠٠.
مؤشر “داو جونز ٣٠” يهبط دون الدعم الجوهري
ينخفض مؤشر “داو جونز ٣٠” بسبب مخاوف من تشديد الاحتياطي الفيدرالي بشكل أقوى. وقد يكون هبوط المؤشر دون قاع يونيو عند ٢٩٨٠٠ قد حسم مصير اتجاه المؤشر بوضعه في مسار هابط. ويؤكد الاختراق أيضاً على تقاطع المتوسط المتحرك السلبي على الرسم البياني اليومي، مما يشير إلى تسارع في وتيرة الاتجاه الهابط. ويمكن أن يكون الهدف التالي للهبوط عند ٢٨٥٠٠. كما قد يؤدي الارتداد القصير إلى جذب المزيد من عمليات البيع حيث يستأنف الاتجاه الهابط مساره، فيما قد يسعى أصحاب صفقات الشراء المحاصرون للخروج من صفقاتهم في منطقة العرض بالقرب من المستوى النفسي ٣٠٠٠، وهو ما يؤدي إلى تفاقم التقلبات في هذه المرحلة.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية
