اليورو يشهد ارتداداً محدوداً
تراجع الدولار الأمريكي بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات بقطاعيه الصناعي والخدمي تباطؤاً في النشاط التجاري. إلا أن انخفاض اليورو إلى ما دون مستوى التكافؤ وقاع يوليو يشير إلى أن البائعين هم من يتحكمون في حركة السعر. ومع تحول صعود الشهر الماضي لارتداد القط الميت، فسيكون الهبوط هو المسار الأقل مقاومة. وبعد أن تعمق مؤشر القوة النسبية في منطقة ذروة البيع، شهد المستوى ٠.٩٩٠٠ من ديسمبر ٢٠٠٢ بعض عمليات اقتناص الصفقات. وعلى الرغم من أن منطقة الطلب السابقة قرب ١.٠٠٤٠ قد تكون مستوى صعب الاختراق. فمن شأن تجدد البيع أن يهبط بالعملة الموحدة صوب ٠.٩٧٠٠.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يهبط أدنى مستوى الدعم اليومي
ارتد الجنيه الإسترليني بفضل مؤشر مديري المشتريات الخدمي الذي فاقت نتائجه التوقعات. وقد فشل الزوج سابقاً في اختراق منطقة العرض ١.٢٣٠٠ على الرسم البياني اليومي. لينهي أحدث اندفاع للبائعين أدنى ١.١٧٧٠ ارتداد منتصف يوليو. ويعتبر هذا تأكيداً على احتمالية استئناف الاتجاه الهابط في الأسابيع المقبلة، وقد تتجه حركة السعر نحو أدنى مستويات مارس ٢٠٢٠ قرب ١.١٤٠٠. ويعد المستوى ١.١٧٢٠ دعماً متوسطاً في حالة حدوث تعزيز قصير. ويمكن توقع ضغوط بيع قوية عند مستوى الدعم الذي تحول إلى مقاومة ١.١٩٥٠.
مؤشر “ناسداك ١٠٠” يكافح من أجل العروض
يستشعر مؤشر ناسداك ١٠٠ الضغط الناجم عن إشارات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. ووضع الاختراق دون المستوى النفسي ١٣٠٠٠ المشترين تحت وطأة الضغط. هذا ويمثل المستوى ١٢٨٠٠ على المتوسط المتحرك لمدة ٣٠ يوماً اختباراً آخر لعزم المشترين على المدى القصير. كما أصبح ١٣٠٨٠ منطقة إمداد جديدة، ومع تعافي مؤشر القوة النسبية في المنطقة المحايدة، فإن تجدد الرغبة بالبيع يمكن أن تحد من الارتداد المحتمل. وسيتعين على المشترين استعادة المستوى ١٣٤٠٠ قبل أن يتمكن المؤشر من تأمين موطئ قدم في المنطقة الخضراء مرة أخرى. وإلا فإنه قد يكون عرضة لجولة أخرى من عمليات البيع المكثف.
التقارير المترجمة من مدونة أوربكس الإنجليزية