بداية جلسات الأسبوع سلبية!

بدأت الأسواق في آسيا بشكل رئيسي في المنطقة الحمراء اليوم الاثنين بعد مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية الصينية لشهر يوليو والتي جاءت دون التوقعات.

أظهرت الأرقام الرسمية اليوم تباطؤ نمو مبيعات المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بشكل حاد في يوليو بينما ارتفع معدل البطالة التي شملها الاستطلاع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر.

تكتسب بيانات نشاط الصين لشهر يوليو أهمية أكثر من المعتاد حيث تهدد موجة دلتا بعرقلة تعافي الاقتصاد.

مما أثرت القيود الأكثر صرامة على بيانات يوليو الصادرة اليوم، والتي أظهرت ضعف مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي.

قاد المؤشر الياباني “نيكاي 225” الخسائر حيث انخفض بنسبة تزيد عن 1.7٪ وتم تداوله بأكثر من أدنى مستوى في أسبوعين.

قد نما الاقتصاد الياباني بنسبة 0.3٪ على أساس ربع سنوي في الربع الثاني منتعشاً أكثر من المتوقع، ولكنه أضعف بكثير من الاقتصادات المتقدمة الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة.

مع ذلك، ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بعد أن حافظ البنك الشعبي الصيني اليوم على معدل ثابت على تسهيل الإقراض متوسط الأجل لمدة عام واحد.

ذلك بقيمة 600 مليار يوان عند 2.95٪ للشهر السادس عشر على التوالي، وفي حين تم تجديد 700 مليار يوان صيني من قروض صندوق النقد المتعدد الأطراف المستحقة.

البيانات الصينية الصادرة اليوم تظهر مصاعب متحور دلتا في أكبر اقتصاد آسيوي

الأسواق الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين بعد الخسائر في منطقة آسيا بعد ان أدت البيانات الاقتصادية الصينية الأضعف من المتوقع إثارة مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي.

ارتفعت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية في ألمانيا بأكبر قدر منذ مايو، وهو ما وضع بداية جلسات الأسبوع لمؤشر “داكس 30” تحت الضغط مع تراجع يقارب 0.5%.

ستكون المملكة المتحدة الحدث الأبرز هذا الأسبوع مع بياناتها حيث ستفتح بيانات البطالة والتضخم نافذة على أداء الاقتصاد في الربع الثالث.

تتوقع أن يتراجع نمو الأسعار مؤقتاً بينما ترتفع الأجور، ومن المفترض تظهر بيانات سوق العمل غداً استقرار في معدل البطالة في يونيو عند 4.8٪

قبل أن ترتفع بعد انتهاء خطة الإجازة الحكومية في سبتمبر، والتي ستكون مفتاحاً لتوقعات سوق العمل على المدى المتوسط.

أيضاً ستوفر القراءة الثانية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو التفاصيل اللازمة لتحديث مقياسنا المفضل للتضخم الأساسي، والذي من المحتمل أن يشهد زيادة طفيفة.

توقعات باستقرار معدل البطالة في يوليو بعد زيادة كبيرة بالمملكة المتحدة لنسبة التطعيم ضد كورونا

الولايات المتحدة الأمريكية

تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل ملحوظ اليوم الاثنين متأثرة بتقارير يوم الجمعة بأن ثقة المستهلك الأمريكي قد انخفضت بشكل حاد في أوائل أغسطس إلى أدنى مستوى لها منذ عقد.

كانت تراجعت معنويات المستهلكين في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة إلى 70.2 في أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ عام 2011 وواحد من أقوى ست انخفاضات في نصف قرن.

ظل المستثمرون حذرين بشأن انتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا بعد تحذير من المعاهد الوطنية للصحة من أن الولايات المتحدة قد تشهد قريباً أكثر من 200 ألف إصابة جديدة كل يوم.

ففي يوم السبت بلغ متوسط ​​عدد الحالات الجديدة في الولايات المتحدة حوالي 129 ألف حالة يومية، وهو رقم يرتفع يومياً منذ الخامس من يوليو.

بالرغم من هذا أنهى مؤشر “داو جونز” ومؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأسبوع الماضي في منطقة قياسية.

حيث رحب المستثمرون بنتائج الأرباح القوية وبيانات سوق العمل المتفائلة وموافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون ضخم للبنية التحتية.

كانت جلسات الأسبوع الماضي انتهت مع ارتفاع مؤشري “داو جونز” و “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.8٪ و 0.6٪ للأسبوع الثاني على التوالي بينما فقد مؤشر “ناسداك” 0.1٪.

تراجع طفيف لمؤشري داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بعد تحقيق مستوى قياسي بالأسبوع الماضي

أما هذا الأسبوع يتضمن جدول البيانات أرقام إنفاق التجزئة الرئيسية غداً الثلاثاء حيث تكون البداية الناعمة للإنفاق على السلع الحقيقية في الربع الثالث بالترتيب.

يجب أن يكون زخم المستهلك في يوليو أفضل مما يبدو حيث لم يتم تسجيل معظم فئات الخدمات في الإصدار.

أيضاً ستتجه الأنظار إلى محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للحصول على أدلة حول مسار التحفيز في عصر أزمة وباء كورونا.

هذا بعد صدور بيانات التضخم المختلطة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ومن المحتمل جداً أن يداعب “باول” الأسئلة المتعلقة بالسياسة حتى جاكسون هول في وقت لاحق من هذا الشهر لكن المحضر يجب أن يحمل أدلة مهمة.

تداول بأمان مع حماية من الرصيد السالب. افتح حسابك وابدأ الآن!

ابدأ التداول الان

أو تمرن عبر حساب تجريبي مجاني

التداول على الهامش يحمل درجة عالية من المخاطر